من اهم عوامل نجاح الموقع هي سرعة تحميل الموقع
فالكثير من الزوار العرب لديهم اشتراكات نت بطيئه
فيقومون باغلاق كثير من المواقع عندما تاخذ فترات طويلة في التحميل
وفي هذه التدوينة سنلقي نظرة على اداة من قوقل هي (اداء الموقع) والتي يمكنك الوصول اليها من ادوات اصحاب المواقع
 |
| سرعة تحميل الموقع في فترات زمنية مختلفة |
تظهر هذه الاداء سرعة تحميل موقعك خلال فترات زمنية مختلفة , كما تظهر معدل تحميل موقعك ككل ( في المثال1.8 ثانية ) وفي الاسفل يوجد جزء يظهر معدل تحميل الصفحات الاكثر زيارة في موقعك , وتعتمد هذه الاداة في قياسها لسرعة الموقع على الفترة الزمنية التي تتطلبها الصفحة للتحمييل لدى مستخدمي شريط قوقل تولبارممن يفعلون اداة قياس البيج رانك وهذا يساعد على تحديد سرعة الموقع من خلال الصفحات التي تهم الزوار ,كما ان هذا يساعد على تحديد سرعة موقعك حسب اتصال زوارك بالانترنت وليس كما يراه قوقل .
كما ان قوقل لا يظهر اي نتائج في حال كان عدد قليل من زوارك يستخدم شريط قوقل.
كما تظهر هذه الاداة النسبة المئوية لسرعة موقعك بين مواقع العالم ( ففي صورة المثال فان الموقع اسرع من 72% من مواقع العالم ).
 |
| بعض الامثلة على الصفحات وسرعة تحميل كل منها |
تظهر الصورة اعلاه بعض الامثلة على الصفحات مع معدل تحميل كل صفحة وهذه الصفحات هي الاكثر زيارة من قبل الزوار
في بعض الاحيان قد ترى ارتفاعات ملحوظة في زمن تحميل الصفحة لذا عليك مراقبة زمن التحميل بشكل دوري ومستمر لمعرفة اذا ما كانت هذه الحالة شاذة ام انها تواجه مستخدميك باستمرار وقد يعود سبب ذلك الى بطء اتصال الانترنت لدى زوارك (وهذا امر يجب عليك اخذه بعين الاعتبار) او بسبب بطء السيرفر الخاص بك او قد يعود الى ثقل صفحات موقعك لامتلائها بالصور او اكواد الجافا.
 |
| اقتراحات قوقل لتحسين سرعة تصفح موقعك |
تظهر هذه الصورة بعض الاقتراحات التي يجب عليك القيام بها للزيادة من سرعة تصفح موقعك , وتستند هذه الاقتراحات الى الاضافة الموجودة في متصفح الفايرفوكس وهي سرعة الصفحة بهدف ايجاد معلومات حول الصفحات التي يتم زيارتها .
يتم عمل مسح كامل للصفحة من خلال كود الصفحة كما تراه عناكب قوقل الخاص بها واظهار ما يجب عليك القيام به لتحسين سرعة تحميل هذه الصفحة.
كما يمكنك تنصيب اضافة فحص سرعة الصفحة اذا كنت من مستخدمي متصفح الفيرفوكس وهي تعطيك اقتراحات لتحسين سرعة تصفح الموقع الخاص بك.
وسيتم شرح استخدام هذه الاداء في التدوينات القادمة ان شاء الله
0 komentar:
إرسال تعليق